رامي بركات يكتب: المونديال.. ولعبة القدر مع الفراعنة !

أحياناً كثيرة يمنحك القدر فرصة جديدة في الحياة لتعويض لحظات وأيام من خيبة الأمل والانكسار تتعرض لها خلال رحلتك المعيشية، وهو الأمر الذي ينطبق على منتخبنا الوطني- الفراعنة -الذي يقوده حالياً حسام حسن.

منتخب مصر نجح في التأهل إلى كأس العالم من خلال كتيبة رائعة بقيادة العميد حسام حسن،

ليصبح ضمن مصاف الكبار مرة أخرى بعد مونديال روسيا الذي شهد تخبط ونتائج تسببت في إحباط الشعب المصري.

وإذا عدنا إلى مونديال روسيا نجد أن منتخب مصر تواجد مع البلد المنظم بجانب كلاً من منتخب اوروجواي،

إضافة إلى منتخب المملكة العربية السعودية،

ومن عجائب القدر أن الظروف قد تتكرر بـ “الكربون” في كأس العالم 2026 القادمة في امريكا وكندا والمكسيك.

الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” كشف عن تصنيف جميع المنتخبات التي ستشارك في كأس العالم 2026،

والذي ظهر فيه الثلاث دول المنظمة للمونديال القادم بالتصنيف الأول مع تواجد مصر بالتصنيف الثالث،

وهو ما يعني وجود احتمالية قوية للاصطدام بأياً منهم بالمجموعة مثلما حدث مع منتخب روسيا في وقت سابق.

هناك أمر آخر متشابه ومثير بين كأس العالم 2018 الذي شاركت به مصر ومونديال 2026 القادم

وهو تواجد منتخب اوروجواي بالتصنيف الثاني،

مما يعني ايضاً أن هناك احتمالية لتكرار سيناريو مواجهة العملاق اللاتيني من جديد في دور المجموعات.

واجه منتخبنا الوطني حظ سيء مع افتتاحية كأس العالم 2018 أمام اوروجواي،

خاصة مع الغيابات التي ضربت “الفراعنة” وقتها أهمها النجم محمد صلاح،

والذي تعرض لإصابة قوية حرمته من التواجد بهذه المباراة، وهى الصدمه القوية التي تلقاها الشعب المصري.

القدر ممكن يلعب لعبته مع منتخبنا الوطني، خاصة النجم محمد صلاح،

ليمنحه فرصه جديدة في افتتاحية المونديال وتعويض الحرمان في المشاركة الماضية،

ومن الوارد أن تكون أمام نفس الخصم وهو منتخب اوروجواي إضافة إلى صاحب الأرض،

فهل تبتسم الكرة لـ “الفراعنة” هذه المرة ام يستمر الظلام للكرة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى